احتجت النقابات التعليمية بالراشيدية، على تنقيل المدير الإقليمي إلى مديرية ميدلت معتبرةً أنه تكريس لسياسة اللاعقاب وتوفير الحماية للفساد”، واصفةً العملية برمتها ” تهريب المدير الإقليمي الفاشل إلى مديرية ميدلت”.
وأصدرت النقابات التعليمية بالراشيدية، ممثلة في النقابة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.بلاغاً مشتركاً في الموضوع، حيث اعتبرت أن “الوضع التعليمي مقلق بالراشيدية جراء سوء التدبير الذي عرفه القطاع لمدة سبع سنوات، اتسم باحتقان غير مسبوق وتدبير شاذ ومفلس أسفر عن تدني كل المؤشرات التربوية بالإقليم من جهة، وعن توتر علاقة كل الفاعلين مع المدير الإقليمي من جهة ثانية، المستقوي بجهة حمته ورعت فساده وغطرسته، بل عبدت له الطريق ليلتحق متسللاً إلى مديرية ميدلت وبشرته بانتقاله وتولي شؤون المديرية الجديدة قبل الإعلان عن نتائج حركة المديرين الإقليمين، في ضرب سافر لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتؤكد على أن استمرار هذا المسؤول على شؤون القطاع هو تكريس للرداءة والعبث وعدم الكفاءة في تقلد المهام والمسؤوليات”.
حيث اعتبرت “تهريبه لتولي المسؤولية بإقليم ميدلت قبل الإعلان عن حركة المديرين الإقليميين إخلالاً بمبادئ الموضوعية والاستحقاق وتكافؤ الفرص في إنجاز هذه الحركة، بل يؤكد صدق علاقته الزبونية مع رعاته من ذوي النفوذ”.
كما نبهت إلى أن “معايير تقييم أدائه –الموغل في الشطط- لم تكن موضوعية، بل تكريس للفشل ونقل لتدبير مفلس إلى إقليم آخر بالجهة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …