تفاصيل خطيرة، كشف عنها بلاغ وزارة الداخلية، بخصوص الخلية الداعشية التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بـ”البسيج”، بحيث أوضح أن “التحريات الدقيقة للمكتب أكدت أن المشتبه فيهم كانوا بصدد البحث عن المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات والأحزمة الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة تستهدف بعض المواقع الحساسة بعدد من مدن المملكة، وذلك تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب”الدولة الإسلامية”.
وأضاف ذات المصدر كما أكد البحث والتتبع أن أفراد هذه الخلية كانوا يعتزمون تصفية أحد معارفهم بعد أن شككوا في ولائه ل”داعش” وتبنيه منهج عقائدي مخالف لهذا التنظيم الإرهابي.
أسفرت عملية التفتيش، يضيف بلاغ الداخلية الذي توصل موقع “الأول” بنسخة منه، عن حجز بندقية صيد وخراطيش وأسلحة بيضاء وبذل شبه عسكرية، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات الإلكترونية ومخطوطات تمجد لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح ذات البلاغ أن إيقاف هذه العناصر المتطرقة يندرج في إطار الجهود المتواصلة للمصالح الأمنية المغربية لدرء الخطر الإرهابي المتنامي من طرف مناصري “داعش” وإفشال مخططاتهم التخريبية الرامية لإثارة الفوضى وزرع الفتنة بالمملكة.
وتتكون هذه خلية الإرهابية، صباح اليوم الخميس، التي تنشط بمدينتي واد زم وطنجة، من 8 عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، متشبعين بالفكر المتطرف والنهج الدموي لـ”داعش”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…