أكد مصدر برلماني مطلع أن حالة “البلوكاج” التي عرفتها اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات، رغم أن اجتماعها الأسبوع المنصرم، دام حتى منتصف الليل، دون أن يتوصل أعضائها إلى أي نتيجة، كان بسبب أن عبد الله بوانو رئيس اللجنة الاستطلاعية الخاصة بالمحروقات، جاء بمشروع تقرير أولي تم إعداده خارج إطار اللجنة وهو ما دفع بالأعضاء إلى رفضه، والمطالبة باعتماد التقرير الذي صاغه مقرر اللجنة، كأرضية للنقاش.
وأضاف المصدر البرلماني لموقع “الأول”، أن مشروع التقرير الذي تم رفضه من طرف كل ممثلي الفرق السياسية “يحمل العديد من المغالطات وخارج إطار المهمة الاستطلاعية و له أجندة”.
نفس المصدر أشار إلى أن كل الأعضاء واجهوا رئيس اللجنة بأن التقرير الذي حاول تقديمه، قد تمت صياغته داخل أسوار الحزب (في إشارة ضمنية إلى حزب العدالة والتنمية) وليس البرلمان، ورفضوا أن يتم الضغط عليهم من أجل تصفية الحسابات، مما دعا برئيس اللجنة لسحبه.
وشدّد مصدر آخر بأن ما يتم تسريبه من معلومات حول أشغال اللجنة، هو خطة ممنهجة تستهدف الضغط على أعضاء اللجنة قصد التأثير عليهم قبل عقد لجنة المالية، لمناقشة تقريرها مؤكدا أن الجميع سيعرف هذه الحقائق خلال انعقاد اللجنة، التي ستشهد عرض تقرير موضوعي يتبناه جميع الأعضاء من مختلف الفرق البرلمانية. يؤكد مصدرنا.