يعود عبد الرحمن اليوسفي في مذكراته “أحاديث في ما جرى”، التي من المرتقب أن تصدر يوم الثامن من مارس المقبل، إلى قصة محاولة اغتيال المهدي بنبركة بوادي الشراط بضواحي مدينة بوزنيقة ويقول اليوسفي : “قبل بداية الحملة الانتخابية، في منتصف شهر نونبر 1962، تعرض المهدي بن بركة لمحاولة اغتيال عندما كان يسوق سيارته متوجها من الرباط إلى الدار البيضاء رفقة المهدي العلوي، عند قنطرة واد الشراط بضواحي بوزنيقة، حين حاولت سيارة مجهولة، دفع سيارة المهدي إلى الهاوية. أصيب إثرها المهدي على مستوى فقرات العنق، وهو ما اضطره للتوجه إلى ألمانيا من أجل العلاج. وقد تم تفجير قنبلة، قبل ذلك في شهر شتنبر من نفس السنة، داخل المطبعة التي تطبع فيها جرائد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ومطبوعات الاتحاد المغربي للشغل. وأثناء هذه الحملة بالتصويت ب «لا» ضد الدستور، تم اعتقال ما يقارب 900 مناضل من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”.
وأضاف اليوسفي كما “قرر بدوره الحزب الديمقراطي الدستوري، (سابقا حزب الشورى والاستقلال) بقيادة مـحمد بن الحسن الوزاني الذي شارك في الحكومة التي أشرفت على الاستفتاء، مقاطعته، واعتبر في الأخير أن هذا الاستفتاء غير مشروع. وبمجرد الإعلان عن النتائج، صدر ظهير يُعفي مـحمد بن الحسن الوزاني من مهامه كوزير دولة”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…