دخل عدد من كبار مسؤولي القوات المساعدة في حرب خفية، لتولي المناصب التي استحدثها النظام الأساسي الجديد الخاص بأفراد الجهاز، الذي صادق الملك على مشروع ظهيره في المجلس الوزاري المنعقد في 22 يناير المنصرم بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
وحسب “المساء”، في عدد غد الجمعة فإن جهاز “المخازنية” يعرف تطاحنات غير مباشرة بين مجموعة من مسؤوليه، الذين يسابقون الزمن للحصول على تزكيات مسبقة لتعيينهم في المناصب المستحدثة حتى قبل صدور النظام الأساسي الجديد في الجريدة الرسمية، والذي من المرتقب أن يرى النور في الأسابيع القليلة القادمة.
وأضافت ذات المصادر أن ضغوطات يمارسها هؤلاء المسؤولون، الذين قضوا أزيد من 20 سنة في مناصبهم القديمة، لقيادة المسؤوليات الجديدة، وهو ما جعل حالة من القلق والاستياء الشديدين تسيطر على عدد من المسؤولين الشباب، الذين استنكروا ما أسموه “تهافت” بعض المنتسبين إلى الجهاز نفسه على تلك المناصب دون أن يتوفروا على المؤهلات العلمية الضرورية والخبرة الميدانية.
التعليقات على حرب “شرسة” بين كبار ضباط القوات المساعدة والشباب غاضبون لهذا السبب مغلقة