أوضح سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن سبب تأخر الأغلبية في التوقيع على ميثاقها هو أن “الموضوع كان دائما حاضرا على مائدة اجتماعات الهيئة العليا للأغلبية، منذ تكوين هذه الأغلبية قبل قرابة عشرة أشهر، حيث إن الأغلبية وضعت مسودة أولى لهذا الميثاق وعُرضت على أحزاب الأغلبية من أجل التشاور وإبداء الرأي، وهو ما استدعى زمنا لا بأس به، يقول المتحدث، مضيفا “اشتغلنا على تعديل تلك المسودة في أكثر من اجتماع قبل أن تأخذ صيغتها الحالية المعروضة اليوم على توقيع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية”.
وأضاف العمراني في تصريح نشره موقع حزب “المصباح” أن ميثاق الأغلبية، اتفاق سياسي وأخلاقي بين أحزاب التحالف الحكومي، وهو غير القانون الذي يحدد القواعد ويرتب الجزاءات، ويروم الميثاق تحقيق أهداف جوهرية من ضمنها تعزيز فعالية ونجاعة العمل الحكومي والبرلماني وضمان الانسجام بين مكونات الأغلبية”.
وحول مساهمة ميثاق الأغلبية في إذابة وحل الخلافات، كشف نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه “يمكن لميثاق الأغلبية المساهمة في حل خلافات الأغلبية التي من الطبيعي أن تحدث بين مكوناتها، عبر آليات مؤسساتية مهمة، تعتبر الفضاء الطبيعي لمعالجة ما يستجد في مسار الأغلبية من قضايا خصوصا على المستوى البرلماني، وتزداد أهمية هذه الوثيقة والحاجة إليها بعد حدوث بعض الوقائع بالخصوص داخل الأغلبية البرلمانية خلال الدورتين البرلمانيتين الأخيرتين”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…