كشفت جريدة “نيويورك تايمز” الأميركية تفاصيل غير معروفة عن الضغوط التي تعرض لها رئيس وزراء مصر في عهد حسني مبارك، لكي يسحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر قريبا وإخلاء الجو للديكتاتور السيسي مرشحا وحيدا.
ونقلت الجريدة الأمريكية ذائعة الصيت، اليوم الاثنين، عن أحد محاميي شفيق، أن هذا الأخير تعرض لضغوط كبيرة ليعلن انسحابه من المنافسة على رئاسة مصر. وأن السلطات المصرية هددته بإخراج ملفات فساد خاصة به إن هو بقي مصرا على ترشيح نفسه.
ودعمت الصحيفة الأميركية تصريح محامي شفيق لها بتسريب صوتي حصلت عليه لأحد ضباط الاستخبارات المصرية، يوجه فيه التعليمات لأحد مقدمي البرامج التلفزيونية، ويحذره من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأنه بحسب الضابط أشرف الخولي فإن الحكومة المصرية “تجري محادثات معه”.
وقال الخولي في ذلك التسريب: “إذا قرر (أحمد شفيق) أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟”. وأضاف الخولي في التسريب: “أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…