البوقرعي في خطبة الوداع: أتحمل مسؤولية الأخطاء التي وقعت

على بعد شهر وبضعة أيام من انعقاد المؤتمر الوطني السادس لشبيبة العدالة والتنمية، أكد خالد البوقرعي، الكاتب الوطني للشبيبة، أن “الأمل ما يزال معقودا على شبيبة “المصباح” للقيام بدورها الطلائعي في المستقبل”.

وقال البوقرعي، في الاجتماع العادي الأخير، الذي عقده مكتب الشبيبة الوطني نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، “إخواني أخواتي، هذه خطبة المودّع بالجسد لا بالروح، سأبقى بروحي وبكياني وجوارحي حاضرا في الشبيبة”، مضيفا “لعله أخر لقاء للمكتب الوطني للشبيبة، حيث لم يعد هناك مبرر للاجتماع مرة أخرى، إلا إذا دعت الضرورة لذلك، بخصوص الإجراءات التي تهم المؤتمر الوطني السادس للشبيبة في فبراير المقبل”.

وسجل الكاتب الوطني للشبيبة، حسب ما نشره الموقع الرسمي للعدالة والتنمية، أن الآمال المعلقة على حزبنا لازالت قائمة، مردفا أنه “مُعوّل علينا جميعا وبالخصوص، على شبيبة العدالة والتنمية، في أن تلعب دورا هاما في المستقبل، كما قامت بذلك في الماضي وفي جميع المحطات”، مبرزا أنها “كانت في مستوى تطلعات أبناء الحزب وقيادته، وانخرطت في جميع الأوراش و في النقاش الجاري، بل أكثر من هذا أنتجت وأبدعت في عدد من المجالات”.

ودعا البوقرعي، أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، إلى الاستمرار على نفس النهج والقوة والإدارة والمسؤولية اللازمة، التي تميزوا بها خلال المرحلة السابقة، مشيدا بالمسار الذي رسمته الشبيبة، بشكل جماعي، حيث أنها لم تحد يوما عن المنهج.

وأشاد بالنفس الإيجابي، الذي تميز به أعضاء المكتب الوطني، مردفا أنه “ما ثبت يوما أننا حدنا عن الأخلاق التي جمعتنا منذ البداية، كان النقاش حرا ومسؤولا في كل المحطات وفي كل المراحل”. وتابع أنه حينما كنا نتخذ القرار نلتزم به حيث يتحمل كافة الإخوان مسؤولية تطبيقه تنفيذه، معربا عن أمله، في أن تتوفر للكاتب الوطني المقبل الإمكانات والوسائل والأجواء المناسبة لكي تستمر الشبيبة في أداء أدوارها على الوجه المطلوب.

وفي الختام، دعا البوقرعي، أعضاء المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إلى أن يتجاوزوا عنه أي تقصير طلية مدة تحمله المسؤولية، كما تقدم بالاعتذار عن أي تجاوز غير مقصود، وتوجه أيضا بالشكر لكافة مناضلي ومناضلات شبيبة العدالة والتنمية الذين قلدوه هاته المسؤولية، ووقفوا وقوفا شامخا، لكي تستمر الشبيبة على ما كانت عليه في السابق، معلنا في السياق ذاته، تحمله مسؤولية الأخطاء التي وقعت خلال فترة ترأسه للشبيبة.