قال مصدر قيادي بحزب الاستقلال لـ”الأول” إن “كل أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب أصبحوا “عايقين” بتحركات ياسمينة بادو وتسريباتها الكيدية المتحاملة على الأخوين حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، لكنهم يرفضون مجاراتها في ذلك، لأنهم يعرفون أن تآثيرها محدود وأن أقصى ما يمكن أن تقوم به هو خلق نوع من التشويش على الرأي العام”.
وأضاف المصدر أن ياسمينة بادو تعمل جاهدة لإفشال وصول قيوح إلى رئاسة مجلس المستشارين في منتصف ولاية المجلس في أكتوبر 2018، وأنه تطعنه من الخلف بترويج إشاعات كاذبة ضده.
وعن دوافعها إلى ذلك، قال المصدر إن “ياسمينة تعتقد أن ولد الرشيد وقيوح يحاربان تعيينها منسقة لحزب الاستقلال في جهة الدار البيضاء، وبالمقابل يدعمان فؤاد القادري”. مضيفا: “يبدو أيضا أنها لم تنس أن يتم إضافتها هي وكريم غلاب إلى لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية إلا في آخر ساعة من عمر المؤتمر الأخير للحزب، بعدما تقرر التخلي عن مجموعة الكيحل”.
وتابع ذات المصدر أن “كل هذا لا يبرر لياسمينة بادو أن تقوم بحملة مسمومة ضد قياديي الحزب، وهو إن دل على شيئ فإنما يدل على ما كان حميد شباط يقوله عن أنها ومبرونشيا مع شي جهة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…