علم “الأول” من مصادر قيادية بالاتحاد الاشتراكي أن ادريس لشكر ووزراء حزبه، وأساسا بنعبد القادر وبنعتيق، ساخطين على الخرجات “المتشنجة” لعضوي المكتب السياسي بديعة الراضي ويونس مجاهد ضد وزارة الداخلية وحزب رئيس الحكومة، العدالة والتنمية.
وقالت المصادر إن لشكر وكل أعضاء المكتب السياسي، وخصوصا أعضاء الحكومة وعدد مهم من النواب والمستشارين البرلمانيين، أصبحوا “يجدون الخرجات المتشنجة المجانية ليونس مجاهد ضد الإسلاميين وأساسا العدالة والتنمية، مسيئة للاتحاد الاشتراكي غير ذات معنى ومحرجة لهم، خصوصا بعد ابتعاد عبد الإله بنكيران عن الحكومة والحزب، سيما وأن مهاجمة مجاهد للبيجيدي يكون على صفحات جريدة الحزب”.
كما أنهم صدموا بالاتهامات الخطيرة التي وجهتها بديعة الراضي لعامل سيدي إفني بالتدخل في الانتخابات الجزئية الأخيرة ضد مرشح “الاتحاد” محمد بلفقيه، مضيفة: “لو كانت بديعة تمتلك حسا سياسيا لما هاجمت مسؤولا ترابيا، لأنه حتى إذا كان قد تدخل ضد الحزب فقطعا لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه، خصوصا وأنه حتى عهد قريب كان على علاقة جيدة بآل بلفقيه.. فهل الاتحاد الاشتراكي قادر على مواجهة وزارة الداخلية في هذه الشروط؟” يتساءل مصدر “الأول” القيادي.
مضيفا: “سوف لن نترك هذا الأمر يتكرر، وسنقف عليه في اجتماعي المكتب السياسي والمجلس الوطني القادمين”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…