مصادر: موريتاني مقرب من البوليساريو يريد إفشال “قمة الشباب المغاربي”

اعتبر ابراهيم أجدود، المدير العام لقمة الشباب المغاربي، التي تحتضنها مدينة العيون ما بين 20 و25 دجنبر الجاري، أن البيان الذي وقعه شباب من موريتانيا والجزائر وتونس وليبيا، “مجرد مزايدة فارغة نعرف من يقف وراءها”، مضيفا أن “من يقف وراء هذا البيان هو المسمى موسى الصوفي الذي أراد أن يفرض علينا أن يكون الوفد الموريتاني كله من الحزب الحاكم في، فيما اخترنا نحن الانفتاح على كل الفعاليات الشبابية في موريتانيا”.

وتابع أجدود أن كل الموقعين على البيان، من الجزائر وتونس وليبيا، اتصلو بشبيبة الساقية الحمراء، الجهة المنظمة للقمة، واكدوا لها أن لا علاقة لهم بما ورد في البيان”.

وحول تنظيم القمة للمرة الثانية في مدينة العيون، قال أجدود: “نحن ليس لدينا اي التزام بالتناوب على تنظيم القمة الشبابية، والدليل أن البيان الختامي الصادر عن القمة السابقة، أكد على أن شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب هي الراعي الرسمي للقمة المغاربية، ولديها كامل الصلاحية لاختيار المكان والتوقيت المناسب لانعقادها”.

مضيفا: “ومع ذلك لم يكن لدينا في شبيبة الساقية الحمراء وواذي الذهب مانع من تنظيم هذه القمة في ليبيا، غير أن الظروف الأمنية للأشقاء الليبيين لم تسمح بذلك، وقد أوكل إلينا الشباب الليبي أمر تنظيمها من جديد في العيون، وسيصدرون بيانا يؤكدون فيه هذا الأمر ويتبرؤون فيه من بيان موسى الصوفي سفير القمة السابقة الذي انتهت صلاحياته ومدة انتدابه الآن”.

وعن علاقة حزب الاستقلال بالقمة، قال اجدود: “أنا أفتخر بانتمائي إلى هذا الحزب وشبيبته، لكن لا علاقة للقمة بحزب الاستقلال ولا علاقة له بها، والجهة المسؤولة عن تنظيمها هي منظمة شبيبة الساقية الحمراء وواذي الذهب”.

وفي موضوع ذي صلة، أكدت مصادر أخرى أن “موسى الصوفي المنتمي إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورين، الحزب الحاكم في موريتانيا، وله صلة قرابة مع قياديين في جبهة البوليساريو، وهو يتحرك بإيعاز منهم لإفشال القمة التي بدات تستقبل ضيوفها من كل البلدان المغاربية”.