بعد نشر موقع “الأول” مقالا بعنوان: هل فعلا يُسمح لـ”الشناقة” و”العشيقات” بزيارة معتقلي الحراك ويمنع الحقوقيون؟، فوجئ الموقع باتصال من إحدى ناشطات حركة 20 فبراير، سابقا، اعتبرت نفسها معنية بالمقال، وهي تقول إن دخولها سجن عكاشة كان رفقة عائلة أحد معتقلي حراك الريف، وأن المحامي عبد العزيز النويضي، تضامن معها ضد ما نشره موقع “الأول” وقال لها: “إذا تم منعك من دخول السجن لزيارة من تريدين من فأنا مستعد لإدخالك”.
موقع “الأول” استغرب ما قالته الناشطة عن محامي وفاعل حقوقي بحجم النويضي، لذلك لم ينشر أي شيئ عن الموضوع، إلى أن فوجئ بالناشطة إياها تعيد نفس الحكاية بافتخار وسط حلقة من الصحافيين والحقوقيين على هامش آخر جلسة لمحاكمة معتقلي حراك الريف بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء.
فهل يملك المحامي النويضي مفاتيح سجن عكاشة لإدخال من يشاء لزيارة المعتقلين به، في الوقت الذي تمنع المنظمات الحقوقية الحقيقية من زيارتهم؟ نطرح هذا السؤال ونحن ننزه الأستاذ النويضي عن قول مثل هذه الحماقات التي تتبجح بها هذه الناشطة “النشيطة في التنقاز”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…