يتساءل العديد من الحقوقيين عن السر وراء سماح محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لعدد من الأشخاص “الذين يعشقون الظهور في الإعلام، ويقدمون أنفسهم كوسطاء بين الدولة والمجتمع في مناسبات عدة”، بدخول سجن عكاشة باستمرار واللقاء بمعتقلي حراك الريف، في الوقت الذي يرفض فيه السماح للحقوقيين الحقيقيين بهذا الأمر؟
في هذا الصدد، قال عضو بهيئة التضامن مع الصحافي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين، لـ”الأول” إن “الهيئة ما زالت ممنوعة من زيارة المهدوي وباقي الصحافيين المعتقلين، في الوقت الذي لا نعرف كيف يسمح لعدد من الشناقة المعروفين بالاستفادة رمزيا وماديا من ادعاء التوسط بين معتقلي حراك الريف والدولة، فيما هم يلعبون دور الدواء المهدئ للآلام ويبيعون المعتقلين وعائلاتهم الوهم بأن الملف في طريقه للحل، وعليهم تقديم تنازلات وتغيير مواقفهم، كإشارات إيجابية للجهات العليا”.
وكشف ذات المصدر معلومات على درجة كبيرة من الخطورة، بقوله: “حتى بعض المراهقات العشيقات اللواتي ربطن علاقات بالهاتف مع بعض معتقلي الحراك، أصبحن يدخل للسجن لمقابلتهم، وهذا أمر أصبح معروفا ومفضوحا، كما يسمح لأشخاص يعشقون الظهور في الإعلام، ويقدمون أنفسهم كوسطاء بين الدولة والمجتمع في مناسبات عدة، من دخول السجن دون معايير، مقابل ذلك يمنع الحقوقيون الحقيقيون من القيام بعملهم”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…