بنعبد الله: لم يكن ممكنا أن ننخرط في 20 فبراير لأنها عفوية

قال محمد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، إن المغرب، بعد مرور خمس سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير، “عرف والحمد لله أن يستغل هذه الحركية ليطور نفسه سياسيا ودستوريا”، مضيفا بأن “هناك العديد من المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي تم تحقيقها، مع العلم أنه لازال علينا أن نواصل العمل من أجل تحقيق مطالب أخرى من مطالب حِراك 20 فبراير2011 التي لم تنجز بعد، ودورنا كمؤمنين بالتغير هو السعي إلى تحقيق هذه المطالب”.

وعن الموقف “المرتبك” الذي أبداه المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، عقب انطلاق حركة 20 فبراير في 2001، قال بن عبد الله: “إن موقفنا في الحزب لم يكن مرتبكا في لحظة 20 فبراير2011، ولكن نحن لم يكن ممكنا لنا الانخراط تنظيميا في حركة عفوية لا نعرف إلى أين ستؤدي، خصوصا وأننا نرى ما يحدث في البلدان المجاورة لنا.

مضيفا: “لقد اخترنا في التقدم والاشتراكية التغير في إطار الاستقرار، لأن مصلحة البلاد هي أن نحافظ على المؤسسات و ونعمل على التغيير، وهذا ما يفسر تحالفنا كحزب التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية في تشكيل الحكومة الحالية”.