قال محمد نوبير الأموي، زعيم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الذي سيحسم في توجهات واستقلالية وتعددية حركة 20 فبراير هو التاريخ. ميفا أن الحركة كانت لها إيجابيات لكن سلبياتها تكمن في فرز صراعات لم تعمل على تقوية وتصليب الجسم المدني والسياسي، بقدر ما كرست ظاهرة الانشقاق والانفصال.
وأضاف الأموي: “أنا اضطررت لتأسيس حزب سياسي بعد الخروج من الاتحاد الاشتراكي (في إشارة إلى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي) “وراه كاع ما عاجبني، ولكن للضرورة أحكام”.
وتابع الأموي قائلا: “لدينا العشرات من المنظمات وتفريخ تنظيم جديد مثل حركة 20 فبراير يضعف وحدة الصف، ويقوي خصوم الشعب المغربي”. ورغم تذكيره بأن حركة 20 فبراير ليست جمعية أو حزبا، بقدر ما هي حركة تضم العديد من الإطارات المدنية والسياسية والنقابية، إلا أن الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تابع: “ألم يكن مؤسسو حركة 20 فبراير كأفراد مناضلين في أحزاب وجمعيات، فلماذا يخلقون جمعية جديدة؟”
وعن أوجه التشابه بين حركة 20 فبراير (2011) وحركة ماي 1968 بفرنسا، أجاب الأموي: فرنسا فرنسا، والمغرب مغرب.. نحن مختلفون تاريخيا عنهم، فرنسا كيان استعماري تحول إلى دولة ديمقراطية، ونحن لنا تقاليدنا، ولا مقارنة مع وجود الفارق”.
وعن آفاق حركة 20 فبراير بعد خمس سنوات على انطلاقها، قال الأموي: “منقدرش نقول واش الحركة غادي تضعف الأحزاب، لأن الأحزاب المغربية ينطبق عليها المثل القائل: من الخيمة خرج مايل” مضيفا: “20 فبراير دارت حركتها والله يغفر لها”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…