رئيس فريق “البيجيدي” يطالب بمحاسبة إلياس على محاولته السطو على انتصار المنتخب

تحت عنوان “نازلة رديئة..”، نشر نبيل الشيخي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، تدوينة على حسابه الخاص على فيسبوك، أطلق من خلالها النار على إلياس العماري دون أن يسميه بالاسم، حيث جاء في التدوينة، “رغم أن الفوز الأخير للفريق الوطني لكرة القدم الذي أهله للمشاركة في كأس العالم بروسيا سنة 2018 قد مرت عليه ثلاثة أيام، وبعد مظاهر الفرحة والاحتفال التي طبعت خروج المواطنين بشكل حضاري في كل مدن ومداشر وقرى المملكة، لا زال الرأي العام يتساءل بغرابة حول صورة تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، اقتحمها شخص لا صفة له تؤهله ليكون ضمن الوفد الرسمي للمنتخب الوطني لحظة نزوله من على متن الطائرة الرسمية التي نزلت بمطار الرباط سل”ا.
وأضاف الشيخي في تدوينته، “.. ويدل حجم التعليقات الساخرة والتساؤلات المثارة بهذا الشأن بمواقع التواصل الاجتماعي، على حجم التشويش الذي ألحقته هذه النازلة بلحظة الفرح التي عاشها المغاربة بهذه المناسبة، والتي كان من المفروض أن تظل بعيدة عن كل توظيف سياسوي رخيص لن تكون له، على كل حال، سوى مكتسبات متوهمة في عقول من دبر هذا المشهد الممجوج”.
واسترسل القيايدي في البيجيدي قائلا، “إن هذه النازلة، تشكل نموذجا لمظاهر العبث وطغيان منطق العلاقات الخاصة والحسابات الصغيرة، في تدبير عدد من الملفات في بعض المجالات، وسوء تقدير أصحاب مثل هذه التصرفات المغرورة، التي تشي بقدر كبير من النزق والخفة، لتداعياتها على الشعور الوطني في قضية كان يلزم، بقليل من الحس الوطني، أن يتم الحرص على أن تظل بعيدة عن أي استغلال سياسوي رخيص..”.
وأنهى تدوينته بالقول، “أكيد أنني ما كنت لأخط هذه التدوينة لو أنه وجهت دعوة رسمية من طرف الجامعة الوطنية لكرة القدم لجميع رؤساء الجهات لمرافقة الفريق الوطني إلى الكوت دفوار على متن طائرته الرسمية..
وعلى كل حال فكما يقول المثل: إذا لم تستحي فاصنع ماشئت، في انتظار أن يتم التفعيل الحقيقي وغير الانتقائي لربط المسؤولية بالمحاسبة، وفي انتظار ان تكون لنا الجرأة لفتح تحقيق من أجل محاسبة من كان سببا في هذه النازلة الرديئة..
مرة أخرى، نجدد تهانينا الحارة للمنتخب الوطني على الفوز التاريخي الذي انتظره المغاربة منذ حوالي عشرين سنة، والذي نتمنى ان يشكل محطة لانطلاقة قوية ومتجددة لكرة القدم وللرياضة المغربية بشكل عام، وتجاوز عدد من الاختلالات التي تعتريها وتعوق انطلاقها، والتي تشكل النازلة موضوع هذه التدوينة إحدى مظاهرها المفضوحة”.