مصطفى الفن
لا وجود لأي “قطيعة” بين عبد الإله بنكيران ومصطفى الرميد.
وهذا ما توثقه هذه الصورة التي جمعت الرجلين معا ليلة أمس بمنزل أمين بها نجل الراحل عبد الله بها بمناسبة عقيقة.
بنكيران والرميد جلسا جنبا إلى جنب حول مائدة واحدة وتحدثا وديا في كل شيء إلا في السياسة.
لكن عدم وجود قطيعة بين بنكيران والرميد لا تعني ألا وجود لأي خلاف سياسي بينهما.
نعم هناك خلاف بين الرجلين حول الولاية الثالثة وحول السياق الذي جاءت فيه حكومة العثماني. فكلاهما له وجهة نظرة خاصة به.
وإذا لم يحسم هذا الخلاف السياسي داخل الأمانة العامة للعدالة والتنمية فإن المجلس الوطني القادم هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة في مثل هذه القضايا الخلافية وفق هذه القاعدة الذهبية: “الرأي حر وقرار المؤسسة ملزم”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…