بنعبد الله يصف “إعفائه” بالصدمة.. والعلوي:توصلنا برسالتين من أعلى سلطة في البلد

كشف مصدر قيادي بحزب التقدم والاشتراكية لـ”الأول”، أن اجتماع اللجنة المركزية المنعقد اليوم بالرباط، يتجه نحو تزكية قرار المكتب السياسي في البقاء في الحكومة، وذلك بعد ما عبرت جميع القيادات الحزبية عن تأييدها لبقاء الحزب في حكومة العثماني حتى التي كانت أشد انتقاداً للإعفاءات التي طالت وزراء الحزب.
وتابع ذات المصدر أن الموقف الأكثر غرابة هو ما عبر عنه مولاي إسماعيل العلوي داخل اجتماع الجنة المركزية حينما دافع بشراسة على بقاء الحزب في الحكومة، قائلاً: “سنستمر في الحكومة إلى.. الله وأعلم” وكشف إسماعيل العلوي أمام الحضور على أن “الحزب تلقى رسالتين  إجابيتين من أعلى سلطة في البلد”، من دون أن يشرح مضمونهما.
في حين أن اسماعيل العلوي نفسه كان من أشد المنتقدين لقرار إعفاء الوزراء الذين من بينهم الأمين العام نبيل بنعبد الله والحسين الوردي عضو المكتب السياسي، حيث كان إسماعيل العلوي قد قال تعليقاً على الإعفاءات: “إنها لم تأخذ نفس المسافة مع بعض المسؤولين الحكوميين الذين كانوا يتحملون نفس المسؤولية في تعثر برنامج الحسيمة،.. أتأسف لما حدث لأن الوزراء الذين تم إعفاؤهم لم يكونوا يستحقون ذلك، لا سيما وأن هناك نوع من الكيل بمكيالين”.
وأشار ذات المصدر إلى أن هناك توجيه من أعضاء المكتب السياسي لأعضاء اللجنة المركزية بالسير في اتجاه قرار  بالبقاء في الحكومة.
من جهته لم يخف نبيل بنعبد الله الأمين العام العام للحزب والوزير المعفى من مهامه، أن ما حصل شكل صدمة للحزب ولقيادته، كما انتقد بنعبد الله تقرير إدريس جطو معتبرا أنه سيعود في المستقبل إلىه بالتفصيل من اجل الرد عليه، مؤكداً على أن الحزب مستمر في الحكومة الحالية.