استجاب عدد من التجار بمدينة الحسيمة ومدينة امزورن إلى الدعوات التي أطلقها مجموعة من النشطاء في الريف، من أجل تنفيذ إضراب اليوم السبت 28 أكتوبر الذي يتزامن مع مرور سنة على وفاة بائع الأسماك محسن فكري الذي توفي مطحوناً داخل شاحنة لنقل الأزبال السنة الماضية، وكان سبباً مباشراً في اندلاع ما بات يعرف بـ”حراك الريف”.
ونشر مجموعة من النشطاء وأفراد من عائلات المعتقلين على خلفية الحراك مجموعة من الصور تظهر شللا تعرفه هذا الصباح الحياة بكل من مدينتي الحسيمة وإمزورن، مؤكدين على أن التجار أقفلوا محلاتهم التجارية استجابة للإضراب الذي دعا إليه نشطاء الحراك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال خالد جلول أخ المعتقل محمد جلول لـ”الأول” أنه، “عموما هناك إضراب عام وشامل بجميع القطاعات تقريبا، كما أن جميع المحلات التجارية مغلقة وكذلك الاجواء هنا غير عادية وهناك شلل شبه تام في الحركة والتنقل”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …