كواليس جديدة بدأت ترشح عن المفاجأة التي حملها الزلزال السياسي من خلال إعفاء الملك محمد السادس في 24 أكتوبر الجاري كلا من محمد حصاد من منصبه كوزير للتربية الوطنية، بصفته وزيرا للداخلية في حكومة ابن كيران التي صادقت على اتفاقيات مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، والمعروف بقربه من دوائر القرار السياسي، وأيضا إعفاء علي الفاسي الفهري، شقيق المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري وزوج ياسمينة بادو وزير الصحة سابقا، من على رأس المكتب الوطني للماء والكهرباء.
مصادر مجلة “جون أفريك” الفرنسية، قالت في مقال على موقعها الإلكتروني، إن الرسالة من عزل الملك حصاد والفاسي الفهري، هي أن زمن اختباء الوزراء والمسؤولون العموميون وراء المؤسسة الملكية انتهى، وعادت المجلة إلى ربطها إعفاء حصاد والفاسي الفهري إلى خطاب الملك في عيد العرش الأخير، الذي انتقد فيه تصرف النخب السياسية وقال في أحد فقراته: “عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الإختباء وراء القصر الملكي، وإرجاع كل الأمور إليه”.
مضيفة من أن المقصود بالأساس من هذه الفقرة هم المسؤولون والوزراء المعروفون بقربهم من محيط القصر الملكي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…