علم “الأول” أن جبهة الساخطين على نزار بركة، الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، اتسعت حتى قبل أن يتسلم سلطه، وحتى قبل الإعلان عن أعضاء اللجنة التنفيذية. حيث يعتبر قياديون بارزون في الحزب أن نزار أدار ظهره لأسماء استقلالية بارزة ولم يقوٓ على الدفاع عنها لتكون إلى جانبه في قيادة الحزب.
مصادر “الأول” القيادية، قالت إن “نزار فشل في تدبير أول محطة تنظيمية، ولم يستطع الوفاء بوعد قطعه على نفسه بان يكون حريصا على وحدة الصف الاستقلالي وإنصاف المناضلين، وأن يكون أمينا عاما لكل الاستقلاليين”، مضيفة: “لقد سادت فوضى كبيرة في التصويت، واستطاع ولد الرشيد فرض لائحته بالقوة كما خلق سخطا كبيرا وتذمرا في صفوف أعضاء المجلس الوطني وقياديين بارزين من الحزب”.
مضيفة أن “نزار لو كان يملك الشجاعة لوضع ولد الرشيد أمام الأمر الواقع، والقال له: “سمح لي ما لاعبش”، عندما رأى أنصار واد الرشيد يوزعون لائحتهم التزي ضمت الناطحة والمتردية، وأقصت أبرز الأسماء والأطر الاستقلالية، وكان ولد الرشيد سيضطر للتنازل له وإلا سيفشل المؤتمر ويعود للنقطة الصفر، وهذا لن يقبل ولد الرشيد”.
مضيفة أن “اللائحة التي وزعها أنصار ولد الرشيد، لو كتب لأغلب الأسماء المدرجة فيها الوصول إلى اللجنة التنفيذية فإنها سوف تعيق نزار بركة مرتين، الأولى: أنها ستكون تابعة لولد الرشيد ومنفذة لقراراته، وليس للأمين العام. والثانية: أن هذه الأسماء لا تملك مقومات القياديين الذين من شأنهم مساعدة نزار بركة على تنفيذ المشروع الذي قال إنه جاء به للنهوض بحزب الاستقلال حتى يسترجع المكانة اللائقة به”،
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…