أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة تعزيز ما أسماه “التوافق الوطني وتوطيده طيلة مراحل الإعداد للانتخابات التشريعية التي سيعرفها المغرب يوم 7 أكتوبر المقبل”. وأضاف بنعبد الله، خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري الأول حول الموضوع، الذي انعقد أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الحكومة، أن “المصلحة الوطنية تقتضي اعتماد مقاربة تقوم على الاتفاق على مبادئ عامة تكون محل إجماع من أهمها ضرورة توسيع المشاركة السياسية للمواطنات والمواطنين من خلال التسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية والحث على المشاركة الواسعة في عملية التصويت، والعمل على تجويد مختلف مراحل المسلسل الانتخابي عبر تعميق الشفافية والنزاهة عبر محاربة الغش الانتخابي وزجر الجرائم الانتخابية وضبط استعمال الأموال والتصدي لأساليب الفساد الانتخابي، وإيجاد الآليات الكفيلة بعقلنة المشهد السياسي والحفاظ على التعددية، وكذا البلورة المقدامة لمضامين الدستور ذات الصلة بالمساواة والمناصفة بالعمل على الرفع من التمثيلية النسائية في مجلس النواب”.
وقد تميز هذا الإجتماع التشاوري الأول، والذي ستليه اجتماعات أخرى على مستوى كل من وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، (تميز)، حسب ما أعلن عنه نبيل بنعبد الله في تصريح توصل به موقع “الأول” بـ “أجواء إيجابية وبناءة، حيث آثرت الحكومة من خلال رئيسها ووزيري الداخلية والعدل عدم تقديم أي تصور أو مقترح، حيث خصص الاجتماع للاستماع إلى مقاربات أولية وعامة للأحزاب المشاركة، ممثلة في أحزاب الأغلبية (التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار) وأحزاب المعارضة (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة)،حيث أجمعت كل الأحزاب المشاركة على التنويه بالمبادرة وتفاعلت إيجابا معها، في انتظار تدقيق المقترحات والتصورات خلال الجولات اللاحقة”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…