نفى ابراهيم اجدود، المسؤول الإعلامي في لجنة التنظيم واللوجيستيك في مؤتمر حزب الاستقلال، أن تكون للجنة ورئيسها محمد ولد الرشيد، علاقة بالإختلالات التي عرفها إعداد وتوزيع “البادجات” الخاصة بالمؤتمرات وأعضاء المجلس الوطني. مضيفا أن لجنة اللوجستيك والتنظيم انتهت مهامها مباشرة بعد تلاوة برقية الولاء والإخلاص.
وأكد أجدود أن محمد ولد الرشيد (نجل حمدي ولد الرشيد) كان حريصا على أن تأخذ لجنة التنظيم واللوجيستيك المسافة من كل الأطراف داخل حزب الاستقلال، وأيضا أخذ مسافة من إدارة الحزب التي كلفت موظفا اسمه أبو صالح بإعداد وتوزيع “البادجات” والتنسيق مع شركة خاصة له باع طويل في هذا المجال.
وحول العيوب التي طالت “البادجات” مثل حالة القيادي سعد العلمي الذي توصل ببادج يحمل صورته واسم احمد خليل بوستة، قال اجدود إن “إدارة الحزب تلقت استمارات وصور المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني للحزب، من المفتشين الإقليميين، وقدمتها للشركة، وربما خلال هذه العملية سقطت بعض الصور وألصقت باستمارات تخص مؤتمرين آخرين”.
واتهم أجدود أطراف لم يسميها، داخل حزب الاستقلال، ب”الترويج لمثل هذه الإشاعات، والعمل على إظهار لجنة التنظيم واللوجستيك ورئيسها سيدي محمد ولد الرشيد، بمظهر اللجنة الفاشلة، وهذا كلام مردود، فقد شهد الجميع بنجاح تنظيم المؤتمر”..
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…