أثار البيان الصادر عن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي انعقد مساء أول أمس الخميس، غضبا وسط عدد كبير من مناضلي الحزب، بسبب إشادته بقرارات اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث جاء في البيان، “.. يقدر المكتب جهود اللجنة الوطنية للانتخابات ومقاربتها التشاركية والشفافة لتغطية مختلف الدوائر في الانتخابات التشريعية الجزئية، وانتقاء المرشحات والمرشحين من ذوي الكفاءة. وبالمناسبة شدد أعضاء المكتب السياسي على ضرورة الانخراط المكثف لكل المناضلات والمناضلين في دعم المرشحين ومساندتهم”. وهو ما اعتبره مناضلو البام الغاضبون إشادة في غير محلها، خاصة مع المشكل الذي تعيشه منطقة سوس بعد موجة الاستقالات التي تسبب فيها اختيار أحد الأشخاص للترشح بدائرة أكادير في الانتخابات الجزئية ليوم 5 أكتوبر رغم الاتفاق الذي كانت اللجنة الوطنية للانتخابات طرفا فيه، ومع ذلك لم تلتزم به.
وأضاف مصدر “الأول”، أن اللجنة الوطنية للانتخابات، لا تستحق هذه الإشادة، لأن طريقة منح التزكيات للترشح في الانتخابات سواء الماضية أو التي قبلها، كانت دائما موضع تساؤل عن مدى احترام اللجنة للشروط التي يتم وضعها من طرف الحزب.
اليابان.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال شرق البلاد
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب شمال شرق اليابان، في وقت…