بعض القياديين الاتحاديين تنطبق عليهم نكتة “واش بوشعيب عارف راسو علاش جاي؟” لأنهم مازالوا يحاولون إرجاع الاتحاد الاشتراكي إلى سابق عهده وجعله قوة اقتراحية ونقدية لا تتردد في تنبيه الجهات العليا إن اقتضى الأمر إلى أن بعض اختياراتها لم تكن صائبة. أول هؤلاء الاتحاديين حسن نجمي الذي “سقط سهوا” في المكتب السياسي الأخير للاتحاد، دون أن يقتنع بأن الوردة أصبحت تعيش بمصل الدولة، وأن “اتحاد” زمان أصبحا مجرد ذكرى غائمة.
فخلال آخر اجتماع للمكتب السياسي، اقترح نجمي وعبد المقصود الراشدي وجواد شفيق طريقة للتفاعل الإيجابي مع خطاب العرش الذي انتقد الأحزاب السياسية والنموذج التنموي المعتمد، على أساس النزول إلى المواطن وتقديم عرض سياسي جديد ينطلق من مناقشة مضامين الخطاب، فكان جواب ادريس لشكر غير متوقع.
الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي رد على هذه الاقتراحات بالقول: “واش باغيين تعملو لي النهج والاشتراكي الموحد.. ونقطعو مع الدولة”. مضيفا: “راه يلا تعاودت الضمسة راهم يجريو علينا من الحكومة”، و”الاتحاد لن يبقى له وجود”. فأجابه نجمي : “ويجريو علينا من الحكومة كاع.. واش الحزب تبهدل تا لهاذ الدرجة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…