“البيجيدي” قوي ومتماسك.. العبارة التي أصبحت تثير الشك بدل الاطمئنان عند قواعده

أفاد عبد الحق العربي المدير العام لحزب العدالة والتنمية، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم للبيجيدي استأنفت أشغالها بعد توقف العطلة الصيفية وعيد الأضحى، مبينا أنها شكلت سبع لجان تابعة لها تشتغل كلها بوتيرة جيدة، وأعلن عن تنظيم ندوة وطنية تنظيمية الأحد المقبل حول وضع الحزب التنظيمي، إضافة إلى الحديث عن التعديلات الممكنة للنظام الأساسي.

ويبدو أن الوضع التنظيمي لحزب العدالة والتنمية أصبح هاجسا لدى قياديّيه وقواعده، حيث أضاف العربي في تصريح لموقع “المصباح”، أن الحزب لازال قويا ومتماسكا، وأنه لم يتغير شيء على المستوى التنظيمي، مشيرا إلى أن الأزمة التي عاشها الحزب أحدثت تمسكا بالحزب وبوحدته، بعد أن أعادت الكثير من مسؤوليه إلى الاهتمام بالوضع التنظيمي الداخلي والتوفيق بين المهام الانتدابية والانتخابية.

وأكّد العربي، أن الجموع المحلية والإقليمية التي دشنت تنظيمها الكتابات المجالية لحزب العدالة والتنمية مؤشّر واضح، لا يدع مجالا للشك، عن قوة الوضع الصحي الداخلي للحزب.

وشدد على أن الجموع المحلية والإقليمية التي انطلقت في عدد من الأقاليم والمحليات لم تشهد أي احتجاج أو شكاية أو ملاحظات، بل هي تسير بشكل ممتاز بفضل حجم التفهم والإقبال الذي يسجله أعضاء الحزب بأعداد مقدرة على الجموع، مبرزا استمرار هذه الجموع في المحافظة على نفس المنحى ونفس الروح النضالية.

وأشار العربي، إلى أن الآجال التي تم منحها لانعقاد الجموع العامة تمتد لمنتصف أكتوبر “ومع ذلك فإن الأقاليم بدأت تعقد جموعها من الآن وهو مؤشر على حماس هيئات الحزب ومسؤوليه المجاليين لخوض هذا الاستحقاق التنظيمي الداخلي”، مبرزا أن “المؤتمر الوطني هو رهان تنظيمي كبير سيساهم إن شاء الله في إعطاء دفعة جديدة للحزب”.