قال حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية، والبرلماني السابق عن الاتحاد الاشتراكي، إن حكومة العثماني “تجر وراءها خطيئة النشأة الأصلية. المغاربة لا يمكن أن يتناسوا بسهولة حكاية البلوكاج، وكيف شكلت الاغلبية اللمنوحة بقرارات سيادية، وكيف شكل هاجس الانقلاب على 7 أكتوبر الهاجس الرئيس لصناع هذه التجربة، التي ليست سوى عنوان للتراجع عن الأفق الديمقراطي، ومحاربة لشرعية الصاعدة من أسفل والقرار الحزبي المستقل، وتكريس منافذ “التنخيب” المبني علىالقرابة والمالي وتبادل المصالح”.
وتابع طارق في مقاله الأسبوعي ب”أخبار اليوم” أن “الحكومة ذاتها، انتقلت مباشرة من خطيئة النشأة إلى حالة العجز الفادح في المشروعية. ترسخ ذلك مع حراك الريف، ثم تكرس مع خطاب العرش، الذي يشبه ملتمس رقابة ملكي، حولها إلى حكومة تعيش تحت رحمة “الإدانة” موقوفة التنفيذ. أسوأ من حكومة لا تلبي انتظارات الناس، هناك حكومة العثماني لا ينتظر الناس منها شيئا”.
“طبعا -يضيف طارق- هذه مشاكل لا تهم خبراء التواصل. المهم لديهم- بعد مبلغ الصفقة- هو محاولة “بيع” السياسيين مثل مسحوق الغسيل، وتحويل السياسة إلى بضاعة، والتذاكي بابتكار عناوين تافهة مثل (120 إجراء كذا كذا…).
وكل هذا يذكرنا بكلمة سحرية تلخص كل شيئ، ونسمعها كثيرا، منذ 8 أكتوبر: السوق!”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…