روى مراقب حزب العدالة والتنمية بأحد مكاتب التصويت بمنطقة سيدي حجاج التابعة لدائرة سطات، التي عرفت فوز محمد غياث مرشح الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجزئية، التي جرت قبل أيام، أشياء رهيبة تعرض لها من طرف ممثلين لحزب”البام” بالمنطقة، وهذه تفاصيل ما رواه ممثل مرشح “البيجيدي” حسب تدوينة نشرتها صفحة الحزب بمنطقة سطات.
“بداية كانت الأمور عادية إلى حدود الساعة الحادية عشر صباحا وبعد ذلك قمت بمنع عدد مهم من الناخبين غير المؤهلين نظرا لكثرة الناخبين بحكم اعتبار الدائرة عشرة دائرة مرشح البام بامتياز وبجوار منزله، فتم الاتصال بالمستشار العربي الهرامي، عضو مجلس المستشارين وأب البرلماني هشام الهرامي، فحضر العربي الهرامي بسيارته الفاخرة إلى مكتب التصويت بحكم انتمائه لنفس الدوار الذي كان نائبا فيه رفقة أخيه بوعزة الهرامي ممثل حزب الأصالة والمعاصرة بنفس الدائرة، فسلم علي وبدأ يضحك في وجهي وبعد ذلك قال لي الله يرحم ليك الوالدين مباغين صداع هذه الدائرة لي وفي دواري وتحتوي على 452 صوتا وبغيناها كاملة دون فرز الأصوات راحنا خاسرين شلا فلوس ونتا غادي دخل سوق راسك، فقلت له لا سأطبق القانون ولم أظلم أحدا، قال لي سأعطيك 2000 درهم فرفضت فقال لي خد الضعف فقلت له لا لن أبيع فوصل معي 5000 درهم.
بعدما تأكد أن المال لا ينفع معي قال لي “كنت كتصور فقلت له والله لم استعمل الهاتف”، فتعرضت للتعنيف والضرب من طرف عوض مجلس المستشارين وأخوه بوعزة، بعدما رفضت بيع ذمتي بـ 5000 درهم مقابل عدم التدخل ضد الديكتاتورية، بعد ذلك بدأت التهديدات تصلني من الناخبين وشباب الدوار أي عائلة مرشح البام وبدأوا بالضحك علي لأنه عنفني ومزق ملابسي في حين التزمت الصمت خوفا من إخراجي من المكتب وهو ما كانوا يخططون له من البداية،.
وبعد نصف ساعة من الخصام أتى عندي عضو بالغرفة الفلاحية للجهة وقال لي سنصالحك مع العربي ونشتري لك ملابس جديدة و”نعطيوك الكاميلة ديالك مالك معكس”، فرفضت فقال لي تحمل المسؤولية من جديد قلت له: “غير العصا راني كليتها مكاينش شي حاجة أخرى مزالا موت وحدة اللي كاينة”.
بعد ذلك تواصلت عملية التصويت بتغيير الملابس من طرف النساء والشباب لتمويهي فتدخلت أكثر من مرة لكن رئيسة المكتب تقول لي: “دخل سوق راسك ولا خرج”، ساعتها جاء المكلف بمراقبي العدالة والتنمية فقلت له “بأنني تعنفت”، فحمل نائب حزب البام حجرة كبيرة وقصد عبد الغني فهرب وقال لي “يلاه بحالك خليه ليهم هاد المكتب”، تعصبت كثيرا ورفضت فكرة التخلي عن الحزب والثقة فتركني وحيدا وسط استفزازاتهم جميعا لإخراجي، كل ذلك في غياب السلطات المحلية والدرك الملكي. بعد ساعتين تقريبا وصلت عملية الفرز فمنعوني من الحضور وبدأت المساومات والتهديدات، وطلبوا مني الذهاب إلى منزلنا مقابل عدم فرز الأصوات .. ورفضت مجددا وطالبتهم بفرز الأصوات.
فتم فرز الأصوات فحصلوا على 270 صوت مقابل واحد للعدالة والتنمية وثلاث أوراق ملغاة، بعد ذلك التحقت بأصدقائي رفقة عناصر قوات المساعدة وسط سيل من السب والشتم لعدم السماح لهم بتسجيل 452 صوت”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…