نفى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن يكون وقع أي بيان يدين اعتقال النظام السعودي لدعاة وعلماء سعوديين معارضين.
وقال العثماني في اتصال مع موقع “الأول”، “أنا أنفي نفيا قاطعا توقيعي لأي بيان يخص أي قضية وطنية أو خارجية، منذ تحملي مسؤولية رئاسة الحكومة”.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، ” هناك عدد من العائلات التي تحمل اسم العثماني، داخل المغرب وخارجه، وقد يكون العالم الموقع في البيان من إحداها، أما أنا فلم أوقع أي بيان”.
وكان موقع “maghreb-intelligence” المتخصص في الشؤون المغاربية، قد ذكر أن سعد الدين العثماني ورد اسمه ضمن بيان وقعه عدد من العلماء يدين اعتقال النظام السعودي لعلماء ودعاة سعوديين معارضين.
وتساءل الموقع الناطق بالفرنسية، إن كان الأمر يتعلق برئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أم بشخص آخر يحمل نفس اسمه وصفة الدكتور، خصوصا وأن التوقيع لم يكن مصحوبا بالصفة السياسية أو الحزبية للموقع “الدكتور سعد الدين العثماني”، على عكس عدد من الموقعين الذين تم إرفاق اسمهم بصفتهم العلمية أو الحركية.
وجاء في البيان الذي ورد اسم سعد الدين العثماني فيه بصفته داعية،”اعتقال العلماء بغير حق هو نذير شؤم على من قام به، وهو ليس في صالح أي سلطة، بل هو مؤذن بفساد كبير وشر مستطير، واضطرابات مختلفة، ما أغنى بلاد الحرمين والمنطقة كلها عنها”.
وطالب الموقعون على البيان، السلطات السعودية، “الإفراج الفوري عن كل العلماء الأجلاء، وألا يمسوهم بسوء، فإن الله تعالى قد توعد من عادى أولياءه (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) فمن يقدر على حرب الله؟! والمنطقة لا تحتمل أكثر مما هي فيه، ونرجو الله أن يلطف بالبلاد والعباد في الأيام القادمة”.