كشفت وزارة الداخلية الاسبانية، صباح اليوم الأربعاء، عن معلومات جديدة حول الخلية الإرهابية التى تم تفكيكها، اليوم، بتعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية والاسبانية فى مدينتى الناظور ومليلية.
ووفقا للبيانات التي كشفت عنها وزارة الداخلية الإسبانية، فإن الشخص الذي ألقي القبض عليه في مليلية المحتلة هو رئيس الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها، وهو إسباني من أصل مغربي، يبلغ من العمر 39 سنة. وقد استغل عمله كمدرب في نادي للألعاب الرياضية لتجنيد الشباب، خصوصا الذين يعيشون ظروفا صعبة، وشحنهم بالأفكار المتطرفة.
أما بالنسبة للمشتبه فيهم الخمسة الآخرين الذين تم القبض عليهم بالناظور، فهم جميعا مواطنون مغاربة، أحدهم يحمل تصريحا بالإقامة بشكل قانوني في مليلية.
وحسب وزارة الداخلية الإسبانية فإن أجهزة الأمن المغربية أخبرت نظيرتها الإسبانية أن الخلية التي تم تفكيكها، والتي كانت تحت المراقبة، وصلت إلى “مستوى خطير من نشاطها”، وكانت قريبة من إنجاز هجمات إرهابية واسعة النطاق.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن الخلية المفككة كانت تتدرب ليلا على تقنية قطع الرؤوس، بنفس الطريقة التي يتعامل بها تنظيم “داعش” مع رهائنه في سوريا والعراق.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…