كشف مصدر مقرب من عائلة ناصر الزفزافي لـ”الأول”، عن حقيقة ما دار بين والدي ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف”، المعتقل بسجن عكاشة، وعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خلال الزيارة التي قامت بها عائلة الزفزافي باقتراح من المحامي محمد زيان، خلال شهر رمضان الماضي، والتي انتهت بمغادرة والدي الزفزافي منزل بنكيران وهما في حالة غضب.
وأضاف نفس المصدر أنه خلال زيارة والدي الزفزافي لبنكيران رفقة المحامي زيان تحدث بنكيران عن أن “الريافة خاصهم يديرو عقلهم ويدخلو لديورهوم” ، فأغضب هذا الكلام أم الزفزافي التي وقفت وهمّت بالانصراف..”.
وتابع المصدر المطلع، قائلا “مما جعل أب الزفزافي يتدخل بديبلوماسية ذكية، ليقول لبنكيران:نحن لم نأت لزيارتك من أجل التدخل لابننا أو للمعتقلين أو للحسيمة، فقط المحامي زيان اقترح علي زيارتك، فتذكرت أننا سبق والتقينا في نهاية التسعينيات حين تم منعنا من تأسيس جمعية ذاكرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، وكيف أمرونا بإزالة كلمة الأمير من اسم الجمعية، وكنت أنا من مؤسسيها رفقة الدكتور عمر الخطابي، وجئت أنت والخطيب لمساندتنا في أجدير، تذكرت هذه الحادثة وجئت لزيارتك على أساس معرفة سابقة في ظروف صعبة لم تكن فيها رئيس حكومة سابق، لذا فلا معنى للحديث عن مايجب فعله في ملف المعتقلين”.
وبعد أن استشعر بنكيران غضب والدي الزفزافي حاول تلطيف الأجواء باستبقائهما من أجل الإفطار قائلاً: “بقاو حتى تشربوا الحريرة”، لكنهما أصرا على المغادرة وسط أجواء غير ودية، حسب ما أكد نفس المصدر.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …