قال عبد الله البقالي مدير جريدة “العلم” الناطقة بلسان حزب الاستقلال، في عموده “حديث اليوم” على الصفحة الأولى من الجريدة، ” لا أعتقد أن قادة الاستقلال والعدالة والتنمية كانوا يجهلون الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ما أدت إليه بعد حوالي نصف سنة من تعطيل المشاورات، المتعلقة بتشكيل الحكومة، ولذلك حينما يتواضع الأستاذ بنكيران في استسماح حزب الاستقلال في شأن إشراكه في الحكومة. فإنه بقدر ما يوجه هذا الكلام إلى حزب الاستقلال قيادة وقاعدة، فإنه يوجهه أيضا إلى الرأي العام الذي غابت عنه – ولاتزال – أشياء كثيرة تتعلق برزمة الأخطاء السياسية التي اقترفت خلال فترة دقيقة من تاريخ المغرب الحديث، وبرزمة من الأعطاب الخطيرة التي لحقت بالجسد السياسي في البلاد.
وأضاف البقالي في عموده، “.. لذلك حينما يستسمح الأستاذ بنكيران حزب الاستقلال فيما حدث، فإنما يفعل لأنه رجل صادق ينتهز الفرصة لإبراء الذمة أمام الرأي العام وأمام التاريخ، ويعري عن وجوه الذين قبلوا القيام بأدوار معينة بأقنعة مزيفة، والأستاذ بنكيران يدرك جيدا أن حزب الاستقلال لم يوجد ليكون في الحكومة، ولا ليكون في المعارضة،.. بل وجد لأداء رسالة معينة بغض النظر عن الموقع الذي كان فيه..”.
الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الو…