قلل محمد حفيظ، الصحفي والمحلل السياسي، من وقع استقالة إلياس العماري من رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرا أن “المشهد السياسي العام لن يتأثر بهذه الاستقالة، وحتى بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة فإن ذهاب العماري سيعقبه مجيء أمين عام آخر، دون تغيير في الأدوار”.
وتابع حفيظ أن مشكل “البام” ليس في إلياس العماري ولا في أي واحد من أمنائه العامين، بل في خطيئة النشأة التي تلاحقه دائما كحزب للدولة، كما أن قرارته ليست بيد قيادته، فجميع البروفايلات التي تم تجريبها لقيادته، فشلت في تجاوز خطيئة النشأة، سواء الأمين العام المتحدر من اليساريين القدامى (يقصد حسن بنعدي) أو القادم من حزب آخر (بيد الله) أو الذي جيئ به من مؤسسات مالية (الباكوري) أو القادم من اليسار الجديد (إلياس العماري)”.
وتابع حفيظ أن “الحزب لا أثر سياسي يذكر له، رغم أنه يحتل المرتبة الثانية من حيث عدد البرلمانيين، ورغم أنه في المعارضة ويقود أكبر عدد من البلديات والجهات، فإنه لا يكاد يذكر له وجود”.
معتبرا أن “البام فشل في كل الأدوار التي أنشأ من أجلها، سواء في مواجهة الإسلاميين، أو في خدمة النظام الذي أصبح عبئا ثقيلا عليه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…