بتخلصه من أعضاء المكتب السياسي الـ10 الغاضبين، و”انتخاب” مكتب سياسي جديد، يكون ادريس لشكر قد “طرق” آخر مسمار معارض داخل قيادة الاتحاد الاشتراكي، واستراح إلى الأبد. لشكر لم يعد يجد من يقول له “فين غادي بنا خويا؟”، فحتى آخر اجتماع للمكتب السياسي أنهاه الكاتب الأول دون أن يصدر عنه أي بلاغ، وكيف يصدره والمرحلة حرجة وأي موقف يصدر عن الاتحاد الاشتراكي فيما يتعلق بحراك الريف سيكون ضده، تقول مصادر “الأول”.
ادريس لشكر، وبعد مرور حوالي شهرين على انتهاء المؤتمر العاشر وتشكل المجلس الوطني والمكتب السياسي الجديدين، مازال يصرُّ على الاحتفاظ بكل السلط بين يديه، رافضا توزيع المهام بين أعضاء المكتب السياسي: تعيين نواب للكاتب الأول ومكلف بالمالية، وناطق رسمي باسم الحزب، وهي المهم التي لم يعرفها الاتحاد الاشتراكي في تاريخه قبل أن يُكلف لشكر يونس مجاهد بها عقب الانتخابات الجماعية لسنة 2015.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…