بعدما راج بقوة، أن نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، تغيبت عن مسيرة أمس الأحد للتضامن مع حراك الريف، بسبب قرار اتخذته قيادة الحزب برفض المشراكة إلى جانب جماعة العدل والإحسان في نفس المسيرة، خرجت منيب نافية ذلك. وهذا ما قالته في تدوينة نشرتها قبل قليل على صفحتها بالفايسبوك؛
بخصوص عدم حضوري لمسيرة مساندة حراك الريف يوم الاحد 11 يونيو 2017
رفيقاتي رفاقي
أحييكم جميعا على مشاركتكم المكثفة والمتميزة و الحضارية في مسيرة 11 يونيو لدعم الحراك السلمي بالريف و قدومكم من أبعد المناطق و الجهات لتعبروا على تضامنكم المطلق مع أخواتكم وإخوانكم حتى يتم الإفراج على المعتقلين و يفتح النقاش الجاد لإيجاد الحلول للقضايا العادلة المطروحة و حتى ننتزع مكتسبات لشعبنا عبر ربوع الوطن في أفق بناء المغرب الديمقراطي مغرب الجهات المتطورة و المتضامنة و مغرب المواطنة الكاملة والعدالة الاجتماعية.
رفيقاتي رفاقي، لا يهمكم من يضايقكم أو من يسب ويقذف ومن تحركه أيادي الظلم والإقصاء لأنكم إلى جانب الحق لا تخافون لومة لائم ولأن التطورات التي تعرفها الاوضاع في بلادنا تبين أحقية وصدقية مشروعنا المجتمعي الديمقراطي، فالشرفاء يعرفون بعضهم ولأن الوطن خبرنا و يعرفنا فلا تبالوا ولا تنجروا للجواب على من يريد الإساءة إلينا حسدا من عند أنفسهم لأننا كنا ولا زلنا سباقين لفضح التلاعب بحقوق الناس والفساد والإستبداد بمختلف تلاوينه وخداعه واستمروا في نضالكم وفي سخائكم ولأن البقية للأصلح وأنتم شرفاء الوطن ليحل النصر وتشع أنوار الحرية والتحرر.
ملاحظة: لم أتمكن من الحضور في المسيرة اليوم، وأنا على يقين بأن تصريحاتنا ومواقفنا الشجاعة التي عبرنا عنها قبل أي أحد ساهمت في إقناع العديد من الناس بضرورة المشاركة بعدما كثرت المغالطات من قبل العصابات المختلفة والتي في النهاية تصب أجنداتها بمختلف تلاوينها في ثنائي الاستبداد والفساد. لم أتمكن من الحضور لأن الرفاق في مكناس نضموا تكريما للهرم الشامخ السي محمد بنسعيد ايت إيدر رمز المقاومة وجيش التحرير ورمز النضال الديمقراطي والتضحية، وذلك يوم السبت 10 يونيو حتى منتصف الليل ورجعنا يوم الأحد ووصلنا إلى الرباط على الساعة الحادية والنصف بعد الزوال بقصد المشاركة لكن الرفيق بنسعيد الذي قدم كلمة قوية بالأمس، وقوفا على الأقدام، في حق حراك الريف الذي سانده منذ الوهلة الأولى وقال بأن المدخل هو الإفراج الفوري على المعتقلين وإنصاف الريف والنهوض بأوضاع مواطنيه بدون قمع ولا قهر، وأن الحل يكمن في بناء الديمقراطية الكاملة ونزاهة واستقلال القضاء ومركزة العلم والمعرفة واحترام حقوق الانسان، الرفيق كان مرهقا، لم يشعر بالقدرة على أن يشارك في المسيرة، والحرارة تقارب 37 درجة مما اصظرنا لاستكمال طريقنا للدارالبيضاء. الرفيق من مواليد 1925.
رفاقي رفيقاتي، علينا أن نقاوم وأن نستمر في مساندة القضايا العادلة ولا ننتظر جزاء ولا شكورا ولا نمن على الوطن ولا نرد على من يتكلم على الركوب على الحراك فالحراك حراك شعبنا والعقل يقتضي أن يلومنا اللائمون إذا لم نساند وليس أن نلام على تضامننا اللامشروط وعلى شجاعة مواقفنا وحبنا للشعب والوطن واستعدادنا الدائم للدفاع عن قضاياه العادلة. وإنها لمسيرة حتى الانتصار لمغرب الديمقراطية والحداثة والمواطنة الكاملة والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية و الكرامة الانسانية# الحرية للمعتقلين # الانصاف لمواطنات و مواطني الريف وباقي جهات الوطن. دمتم للنضال#Nabila Mounib
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…