اعتبر حسن طارق، الناشط اليساري، وأستاذ العلوم السياسية، أن ما يقع (في الحسيمة) يعني أزمة كبرى في الوساطة المجتمعية، بقنواتها الحزبية والنقابية والمدنية، وبنخبها ومثقفيها، تجعل خيار الشارع خيارا مركزيا لدى المجتمع وتجعلنا أمام خطاب “خام” لم يتعرض لآثار “العقلنة” داخل مؤسسات التأطير وتدوير “المطالب”.
مضيفا في مقاله الأسبوعي ب”أخبار اليوم” أن ما يقع (في الحسيمة) عجز بنيوي لنموذج دولتي، ينطلق من “براديغم” الوصاية على المجتمع، عبر آليات عديدة للترتيبات الفوقية ذات المنشأ السلطوي.
مقال طارق المعنون ب”ما وراء الزفزافي” قال فيه أيضا إن “التحكم في الأحزاب السياسية، لا يمكن أن يوازيه مثلا التحكم.. في الحركات الاجتماعية. لذلك يبدو التناقض واضحا، بين خيار عودة الملكية التنفيذية، وتهميش السياسة، والتعالي على المشروعية الشعبية، من جهة، وبين انفجار الطلب الاجتماعي، وتحرر المجتمع من تقاليد الوصاية وتمسك قطاعات واسعة منه بفكرة المساءلة”.
وأنهى طارق مقاله بالقول: “الحل ليس في الاعتقالات والمحاكمات. الديمقراطية هي الحل”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…