كتب حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والاحسان، تدوينة على الفايسبوك يقارن فيها طريقة اجتماع رؤساء أحزاب الأغلبية بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مساء الأحد، وما ترتب عنها من تصريحات تتهم حراك الريف بالرغبة في الانفصال وتلقي الأموال من الخارج.. بعلاقة سابقه ادريس البصري بزعماء الأحزاب. معتبرا أن إذلال البصري كان أهون من لفتيت. وهذه تدوينة بناجح:
الأحزاب بين البصري ولفتيت
سمعنا قصصا وقرأنا مذكرات تحكي عجائب وغرائب عما كان يدور في فيلا وزير الداخلية إدريس البصري أو في ملعبه للغولف من مشاهد في استتباع وإهانة زعماء أحزاب ممن كانوا يعطون الدنية من الكرامة، لكن كل ذلك كان يجري خلف الجدران إلا مما سربته الأجهزة أو انفلت بين أسطر المذكرات.
أما ما حدث مساء الأحد 14 ماي 2017 فسيبقى موشوما في التاريخ كونه فاق التوقعات والحدود والخطوط بجميع ألوانها، ونقل إلى العالمين، بالصورة والصوت، مشهدا جنائزيا بئيسا لوزير الداخلية وهو يجمع رئيس الحكومة وزعماء أحزاب ويملي عليهم ما اصطفوا ليرددوه بلا خجل.
المشهد مهين للقواعد الحزبية أولا، ولا يخفف منه إلا بعض ما طالعته هذا الصباح من بعض المواقف والبيانات الفرعية الرافضة لهذا الإذلال غير المسبوق.
أما الشعب فأصبح أمامه ما يكفي من البراهين على أن الاستقلالية إذا فقدت عند عقد الدخول فلا حدود لتوقع ما يمكن أن يقع من تنازلات في منعرجات الطريق.
وهي مناسبة مهمة لإعادة طرح سؤال الاستقلالية الحزبية على رأس أولويات النقاش العمومي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…