تعيش وزارة الثقافة والاتصال حالة استنفار قصوى، منذ تعيين الحركي محمد الأعرج على رأسها، خصوصا في قطاع الثقافة، الذي كان فيه محمد أمين الصبيحي، الوزير السابق المنتمي إلى حزب “التقدم والاشتراكية”. حيث عمد موالون إليه، إلى جمع عدد من الملفات التي توصف بـ”المهمة”، وأخفوها عن الوزير الجديد.
وكشفت جريدة “الأخبار” في عددها اليوم الجمعة، أن الأمر يتعلق بملفات مالية، ذات صلة بالمدير الإداري والمالي، وصفقات التجهيز الخاصة بالمراكز الثقافية والخزانات العمومية، التي مررت لشركة خاصة يوجد مقرها بالدار البيضاء، واستفادت من جميع الصفقات بدون استثناء، بكل من سطات والدار البيضاء والفقيه بنصالح وباقي المديريات الجهوية.
وأضافت الجريدة، أن ذلك لا يقتصر فقط على صفقات أطلقتها الوزارة، بل شمل أيضا الجانب المتعلق بمهام المفتشية العامة، خصوصا ملفات تتعلق ببعض الإعفاءات التي صدرت في حق المعنيين بها، بناء على قرار الوزير بتوصية من المفتش العام، قبل أن يتم تعيينهم في مهام أخرى.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…