بعد الجدل الذي بدأ في الحكومة السابقة، حول الباكالوريا الفرنسية، بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورشيد بلمختار، الذي أنزل في الحكومة مباشرة بعد ندوة “الدارجة” لنور الدين عيوش. يبدو أن محمد حصاد الذي شكل مجيئه من وزارة الداخلية إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مفاجأة كبيرة، بدوره مكلف بمهمة للقطع مع السياسات المحافظة في التعليم، والتي يعتبر حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية رائداها، وإطلاق يد التصورات الفرنكفونية في التعليم مدخلا إليها.
فبعد تصريحاته حول تعديل بعض مواد التربية الإسلامية، إرضاءا لأساتذة الفلسفة، وهو الأمر الذي أخرج بنكيران من عزلته للرد على وزيره السابق في الداخلية، ها هو حصاد يلتقي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع الأمينة العامة للفرانكوفونية ميشيل جان، وتباحث معها حول وسائل تعزيز التعاون بين المغرب وهذه المنظمة في مجالات التربية والتكوين.
وقالت ميشيل جان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء يفترض أن يكون تعليم اللغة الفرنسية في المغرب تلقائيا لأنها لغة مستخدمة، وتمثل “حلقة وصل رائعة بين جميع بلدان الفضاء الفرانكوفوني، في القارات الخمس”.
وأشارت ميشيل جان إلى دور التربية والتكوين في تحقيق الشباب لذواتهم وتحصينهم من التطرف، مشيرة الى ضرورة منحهم تكوينات تلائم حاجياتهم وتساعد على اندماجهم في سوق الشغل.
يذكر أن المغرب كعضو في المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ 1981، انخرط في 10 يوليوز 2014 في أبيدجان في مشروع تعزيز دور الدولة في تقنين الآليات الوطنية للجودة والإنصاف الخاصة بالمنظومات التربوية، والذي أطلقته المنظمة بشراكة مع مؤتمر وزراء التربية للدول والحكومات الفرنكوفونية وفدرالية والوني-بروكسيل.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…