نددت عائلة المعتقل “الفبرايري” ربيع هومازين بالحالة الصحية التي يعاني منها ابنها داخل سجن القنيطرة، بحيث قالت في بلاغ توصل موقع “الأول” بنسخة منه أن ربيع الذي يعاني من تدهور صحي جراء إصابته بورم على مستوى الفخذ و إلتهاب على مستوى الصدر جراء ظروف الإعتقال بسجن العواد بالقنيطرة، والذي أخذ على إثره لمستشفى الإدريسي للقيام بفحوصات بالأشعة”.
وأضافت العائلة في ذات البلاغ أن “العائلة تتلقى مجموعة من التهديدات لبعض أفراد عائلتنا بهدف ترهيبنا وثنينا عن الدفاع عن حرية ربيع، وإيمانا منا ببراءته من التهم الواهية الملفقة له، وكذلك وعيا منا بدورنا المحوري في النضال على جبهة الإعتقال السياسي كلجنة عائلة”.
ونددت العائلة كذلك “بالتماطل والتأخير في فتح الملف بدورته الإستئنافية بعد مرور أزيد من شهرين على النطق بالحكم الإبتدائي 10 أشهر سجنا نافدة بعد طرد المعتقل السياسي ربيع هومازن من قاعة الجلسة وكذلك حرمانه من متابعة دراسته الجامعية خلف القضبان”، مضيفة “أنها تعبر عن رفضها “التام للمؤامرة المكشوفة المحاكة في حق إبننا في محاولة يائسة لطمس الطابع السياسي لإعتقال ابنها”.
وكان قد اعتقل ربيع هومازين في 19 فبراير 2017 وحكم عليه ابتدائيا بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامات من أجل “التسبب للغير في جروح غير عمدية نتيجة حادثة سير والسكر العلني البين والسياقة في حالته وعدم احترام علامة قف وحيازة السلاح في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال”.