محمد لعرج*
على إثر الأزمة الخانقة التي تعيشها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ورفضها الاستثمار وإعادة تمويل القناة الثانية، تعرف “دوزيم” حالة من الترقب وتبعثر للأوراق، بعد أنباء عن وقف بث القناة وتهديد استمراريتها.
وكشفت جريدة “المساء” في عددها الصادر غدا الاثنين، أن قرار رفض إعادة تمويل القناة الثانية التي تتحكم الدولة في أغلبية رأسمالها، يرجع إلى التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي فضح الوضع المالي الكارثي الذي آلت إليها شركة “صورياد”.
وأضافت ذات الجريدة حسب مصادرها أنه في حال تنفيذ قرار رفض إعادة تمويل القناة الثانية فإن ذلك يهدد مصير القناة الثانية الإفلاس والتوقف عن بث برامجها، في وقت تعجز فيه القناة على تغطية تكاليفها العالية، كما أن صندوق الرأسمال المتداول للشركة يبقى “سلبيا” بشكل هيكلي، الأمر الذي نتج عنه رصيد سلبي لخزينة الشركة منذ 2008.
* صحافي متدرب
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…