لقد كان خبر أمر إلياس العماري لأحد الوزراء أنذاك بجلب علب سجائر والالتحاق به بالمكان الذي يتواجد به، رغم أن الوقت كان بعد منتصف الليل رائجا بين صفوف النخبة السياسية منذ سنوات، واسم الوزير السابق أيضا معروف بين السياسيين والإعلاميين. لكن ظهور الخبر مرة أخرى على صفحات الجرائد الورقية والإلكترونية، دفع الكثيرين إلى التعليق وكان من بينهم المحامية الاتحادية خديجة قرياني التي كتبت تدوينة حلى حسابها على فيسبوك جاء فيها، “هل بامكانك أيها الوزير السابق في حزب مشارك حاليا أن تتباهى بمشاركة..و بتواجد السخرة.. تصل بك ان تكون خدوما مطواعا لتلبية رغبة أسيادك في اقتناء علبة سجائر في اخر الليل.. مع انك قد تكون أقلعت عن التدخين!! -أو لا تدخن اصلا -.. وربما تمثلت هنا، وامتثلت للمقولة الخديعة.. خادم الرجال سيدهم..
أم كان ذلك من الشروط المطلوبة لاستوزارك.. أن تصبح خادما اردى.. علبة سجائر يارجل..
أينك من صهيل ” كاذب في حزبك وأمام المواطنين وتقمص دور الساهر والخدوم لقضاياهم.. قل مواء قط أقوى..
..وان كان لك أبناء؟! أيها الوزير السابق ” القائد “.. كيف ترفع أمامهم عينك.. بل كيف يمكنك أن تقنع حزبك و مواليك أنك مدافع عن الوطن وعن حزبك.. وهل لازال حزبك ومواليك يعولون عليك!؟
لاتقل لي على الاقل -.. إنك كذلك من أولائك القادة اللذين يلعقون الأحذية لاستوزار أبناءهم أو بناتهم.. وإلا فأنت أعلم أنه أو أنها قد توضع في نفس ماطلب منك.. فلا إحترام لخلف من سلف محتقر.. تعفف أيها الوزير السابق من أجل أن تصون كرامة آبناءك أولا..
أقول حمدا لله ومفخرة و ألف رحمة عليك أبي أيها العفيف الشامخ .. ان جعلتني أقول :
ها أنذا.. وكان أبي”.
الدار البيضاء.. تسليم أسطول من المركبات والدراجات النارية لفائدة مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والمديرية الجهوية لتحاقن الدم
جرى، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، تسليم أسطول متنوع من السيارات والمركبات والدراجات النار…