قال عبد السلام بلاجي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، “الرجال يصنعون الوزارات والوزارات لا تصنع الرجال”.
وأضاف بلاجي عبر تعليق نشره على فيسبوك، “..يروج بعض الأصدقاء الرسم البياني المرفق حول ميزانية الوزارات التي تتحملها الأحزاب في الحكومة، وهو رسم غير صحيح وغير معبر، وسيكون وزراء الحزب كما عهدناهم دائما في خدمة الشعب والوطن وليس في خدمة المصالح الشخصية أو الحزبية الضيقة.
وجوابا عن مدى أهمية القطاعات التي سيسيرها وزراء العدالة والتنمية، تجدر الإشارة إلى أن الوزير وعمله هو الذي يبرز أهمية القطاع ولسي العكس، فضلا عن أن القطاعات التي تحملها الحزب تبرز أهميتها كالتالي:
– رئيس الحكومة سيسهر على إعداد البرنامج الحكومي وحسن تنفيذه في كل القطاعات. كما سيخاطب الشعب مرتين في الشهر من خلال مجلسي النواب والمستشارين.
– وزارة حقوق الإنسان ستسمح بالرفع من كرامة الإنسان المغربي كما كان الشأن مع إصلاح منظومة القضاء.
– وزارة التجهيز والنقل وزارة وازنة وهي أكبر وزارة من حيث الميزانية والأهمية.
– وزارة الطاقة والمعادن والماء وزارة ذات أهمية إستراتيجية لاقتصاد البلاد والطاقة والسدود.
– وزارة التشغيل ستعمل على إنجاح الحوار الاجتماعي والتعامل المباشر مع النقابات ورجال الأعمال.
– وزارة شؤون المرأة والطفولة والأسرة وزارة وازنة اجتماعيا.
– كتابة الدولة في التعليم العالي ستسمح بمواصلة الإصلاحات في هذا المجال وتوسيع وتحسين التعليم العالي وهو ذو أهمية إستراتيجية.
– وزارة الصناعة التقليدية ستسمح بالنهوض بقطاع يشغل ملايين المغاربة.
– كتابة الدولة في العلاقات مع البرلمان ستسمح بالمخاطبة المباشرة لممثلي الشعب وتصحيح الأخطاء وربما بعض المغالطات.
وهكذا بقية الوزارات وكتابات الدولة الإثناء عشر”.
وكان بلاجي قد نشر تعليقا على تدوينة للقيادي بحزب “البيجيدي”، جاء فيها، “إلى اعضاء الحزب الذين اتخذوا من المواقع الاجتماعية منبرا للنقاش اعلموا ان حزبكم قد وفر لكم من المنابر ما هو اوسع من هذه المنابر. نقاشكم الذي يتجاوز في بعض الاحيان سقف الأدب المسموح به في العلاقة بين ابناء التمظيم الواحد هو مساهمة غير مباشرة وغير واعية في دعم خيار الفساد من خلال زرع الياس في التغيير وسد باب الأمل في المستقبل وهذا ما يهدف اليه لوبي الريع والفساد . ابعاد الناس عن السياسة وعن الاهتمام بالشان العام فرصة كبيرة ولا تعوض عند هؤلاء من اجل ابعاد الشباب عن قضاياهم واشغالهم بقضايا اخرى عبركل الوسائل الممكنة وفي الاخير اخلاء الساحة من المناضلين واضعاف حس المقاومة لدى المواطنين. يكون الامر خطيرا اكثر عندما يصدر النقد الجارح في بعض الاحيان من طرف بعض نحب الحزب . الحزب هو مؤسسات وجب احترامها من اجل ان لا نعطي للاخرين صورة غير صحيحة عن الوضع الداخلي. حدثني غير واحد من المواطنين العاديين بان هنالك انقسام خطير في الحزب بسبب تشكيل الحكومة. فهل هذا الامر صحيح او يصح ان نرسله الى الغير بهذه الطريقة . المساهمة في طريق الاصلاح تحتاج الى كثير من الوضوح على مستوى المنهج لكي لا يستدرجنا خصوم الاصلاح ودعاة الفساد والافساد والريع الى خوض حرب في مواقع ملغمة سنضر بها تنظيمنا ووطننا. نحتاج في هذه الظروف الى مزيد من اليقظة خصوصا من طرف أهل الرأي فينا. يجب العمل رغم كل شيء على تقوية حزبنا لا اضعافه باسلحتنا الخاصة. يجب ان نستدعي اكثر قيمة الصبر. استقيت هذا الكلام من تجال مررنا بها كانت اقصى من هذه التجربة واصل فيها المتانيون وتراجع فيها المنبتون. الحزب لا يزال وسيستمر في حمل هموم مشروع الاصلاح الذي يجب علينا ان نسنده لا ان نضعفه وكل امر هنا قابل للنقاش الهادئ. كلام موجه الى هم بالداخل اما المتآمرون فلا يهمنا ما يقولون وما يفعلون فهذا شانهم”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…