قال قيادي كبير في حزب الاتحاد الاشتراكي، “إن ادريس لشكر انتهى أمره..، وقد اتخذ هذا القرار، منذ ظهور نتائج الانتخابات الجماعية لسنة 2015، وتأكد الآن بعد انتهاء مشاورات الحكومة”.
وأضاف القيادي الذي رفض كشف إسمه في هذه الفترة، “لقد صمتنا طيلة الفترة الماضية بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية، لأننا لم نكن نرغب في التأثير على المشاورات لتشكيل الحكومة، أما الآن فقد جاء وقت الحساب، ولن تنفع المناورات لشكر..”.
واسترسل القيادي قائلا، “لقد وعدنا ادريس بالحصول على 40 مقعدا في انتخابات مجلس النواب، وكنا نقول له أنه ما تتحدث عنه مستحيل الوقع، فكان يجيب بثقة زائدة في النفس، انا سأحصل عليه وأعرف كيف؟”. كما أنه تسبب في تحطيم النقابة الموالية للحزب، ودمر الشبيبة، وطرد أطر الحزب، فيكفي إطلالة بسيطة على “البروفايلات” الموجودة في المكتب السياسي اليوم، لتعرف المآل الذي أل إليه الحزب في عهد لشكر..”.