مباشرة بعد تنصيب الملك للحكومة الجديدة، قاد سعد الدين العثماني وزراء حزبه إلى منزل سلفه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
المبادرة التي قام بها العثماني، تأتي بعد تواري بنكيران عن الأنظار، وقراره الابتعاد عن مشاورات تشكيل الحكومة واجتماعات الحزب الخاصة باختيار وزرائه. وبعد موجة الغضب التي أثيرت بفعل التنازلات التي قدمها العثماني لحلفائه في الحكومة.
واعتبر العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الحكومة الجديدة ستواصل مسلسل الإصلاحات الذي بدأته الحكومات السابقة واضعة مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار”.
مضيفا أن “هذه التشكيلة الحكومية اتفقت بجميع الأحزاب السياسية المشكلة لها، “المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي بدأتها الحكومات السابقة، واضعة مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار، سعيا إلى تحقيق الأهداف التي وعدنا بها”.
وأوضح العثماني أن الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة التي تمثل الأغلبية وتعكس الإرادة الشعبية، أملته التطورات العديدة التي شهدتها المملكة، إلى جانب الكثير من المعطيات من قبيل ضرورة دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والإسراع في المصادقة على الميزانية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…