علم موقع “الأول” أن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غضب غضبا شديدا من مصطفى الخلفي القيادي في الحزب، ووزير الاتصال السابق في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، بعد أن اعتقد ان الخلفي يسعى إلى إخفاء معلومات عنه تخص البرنامج الحكومي، المزمع تطبيقه من طرف حكومة سعد الدين العثماني، وذلك اثناء اجتماع الأمانة العامة الذي سبق الاجتماع الأخير الذي عرف تقديم مرشحي الحزب للحقائب الوزارية.
وأفاد المصدر أن إدريس الأزمي الذي يمثل حزب “البيجيدي” في لجنة صياغة البرنامج الحكومي رفقة مصطفى الخلفي، اخذ في استعراض النقط التي يتضمنها البرنامج الحكومي، أمام اعضاء الأمانة العامة، فتدخل الخلفي للإشارة أنه تم الاتفاق أن تبقى مداولات اللجنة سرية، مما جعل بنكيران يغضب غضبا شديدا في وجه الخلفي.
وأضاف المصدر أن الخلفي تدخل بعد ذلك، وأوضح أنه لم يقصد من كلامه إخفاء معلومات عن الأمانة العامة، وإنما أراد الإشارة فقط إلى الاتفاق الذي وقع بين أعضاء اللجنة، ثم استرسل في الحديث عن تفاصيل ما تم توصل إليه حتى تلك اللحظة في البرنامج الحكومي، وهو ما جعل بنكيران يعتذر له، ويقول له حرفيا “اسمح ليا”.