علم موقع “الأول” أن الكثير من المنتسبين لحزب العدالة والتنمية أصبحوا يشككون في نية سعد الدين العثماني بإكمال مشروع وشعار الحزب الذي رفعه في الحملة الانتخابية الماضية بخصوص “مواصلة الإصلاح”، وذلك بعد التنازلات الكثيرة التي قدمها بشأن مفاوضات تشكيل الحكومة، وخصوصا القبول بالاتحاد الاشتراكي بعدما كان مرفوضا من قبل عبد الاله بنكيران والأمانة العامة للحزب في زمن المفاوضات الحكومية التي باشرها بنكيران.
تشكيك “البيجيديين” لم يقف عند هذا الحد بل هناك من ذهب إلى التلميح بوجود “خيانة” لبنكيران من قبل بعض قيادات الحزب بمن فيهم العثماني، بحيث نشر بعض المنتسبين للحزب صورة للعثماني وهو بمعرض أليوتيس الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري برئاسة عزيز أخنوش بين 14 و10 فبراير 2017، ممتسائلين عن سبب وجوده في معرض كهذا وهو آنذاك لم يكن بالوزير في الحكومة ولا بالشخص الذي يهتم باسثمارات الصيد البحري.
وفي نفس السياق، زاد اعتذار العثماني لأبي حفص بالسفر معه إلى تركيا لحضور أحد المؤتمرات هناك من شكوك هؤلاء البيجيديين، حسب ما نقلت بعض المصادر، بحيث أن الاعتذار عن السفر في نفس يوم إعفاء عبد الاله بنكيران، يوحي بانه كان على علم بإقالة الامين العام للحزب وتعيينه مكانه.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…