اكتسح هاشتاغ # كلنا حسناء أبو زيد# حسابات عدد كبير من الاتحاديين على موقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترض الكثيرون على الطريقة التي تم التعامل بها معها من طرف جهات داخل قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي سعت إلى تشويه سمعتها على بعض “المواقع المشبوهة” واتهامها بالخيانة للوطن، مباشرة بعد اجتماع المكتب السياسي يوم الاثنين المنصرم، الذي عرف وقوع مشاداة بين حسناء أبو زيد من جهة، وادريس لشكر الكاتب الأول للحزب، وعبد الكريم بنعتيق عضو المكتب السياسي من جهة ثانية، وذلك بعد أن احتجت أبو زيد على الطريقة التي يتم بها إعداد الحزب للمؤتمر القادم، والمنهجية التي تشتغل بها اللجنة التحضيرية، وكذا طبيعة الأوراق التي يتم إعدادها من طرف اللجن الفرعية، بالإضافة إلى منطق التجييش وجمع الأنصار من أجل تحويل الخسارات الحزبية في التسيير والتدبير، إلى انتصارات في محطة المؤتمر للقيادة الحالية للحزب.
وقد كتب عمر مروك تدوينة على حسابه جاءفيها، “إذا أردت السيطرة على حزب عريق، أخبر المنتفعين انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن فسادهم تحت الكشف، ثم شكك في وطنية معارضيك، الاخت حسناء ابو زيد طاقة وطنية و مغربيتها فوق كل تشكيك، جميعا متضامنون مع الاخت حسناء”.
#كلنا -حسناء- ابو زيد
كما كتب جواد بنعيسي الاتحادي السابق تدوينة قال فيه، ” اختلفنا كثيرا في تقدير بعض اللحظات السياسية و لكن ناذرا ما أتيحت لي الفرصة خلال العشر سنوات الأخيرة أن أتعرف على مناضلة اتحادية بصلابة و شجاعة و استقامة الدكتورة حسناء أبو زيد.
أعرفها مثقفة نزيهة و مستقلة في أفكارها و مواقفها. إنها من الاتحاديات (و يمكن عدهن على رؤوس الأصابع للأسف) اللواتي لم ينجح الذي على بالكم في تحويلهن إلى مجرد خادمات تحت تصرفه مقابل اللوائح و الفتات مما عاف الضبُع!”.
شريفة لموير عضوة المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، اختارت هي أيضا أن تقف إلى جانب حسناء أبو زيد وكتبت، “نوارة الاتحاد، شعلة الفكرة الاتحادية، هي حسناء ابو زيد، التي نستنكر الحرب القذرة، التي يسلكها بعض المهرولين في حقها، الذين يعبرون عن إفلاس قيمي عبر نهج سلوك التخوين ضد الوطنية الصادقة حسناء. وهنا أعرب عن تضامني اللا مشروط مع القيادية الصلبة حسناء و ادعو كل التنظيمات الحزبية إلى الإدانة بشدة موجة التخوين و إلى توخي الحذر من هذه الظاهرة الخطيرة لضرب الطاقات الاتحادية و لتفويت الفرصة على عديمي الكفاءة و عصبة الانبطاح التي تحاول جر الأخت حسناء إلى مستنقع المسخ السياسي ومنعها من التركيز على القضايا الجوهرية و في مقدمتها قضيتنا الوطنية العادلة”.
وعلم “الاول” أن إدريس لشكر دعا إلى التهدئة بعد أن وصل التجييش إلى مرحلة لا تحمد عقباها، خاصة وأن أنصار حسناء أبو زيد في تنام مضطرد، في حين أن لشكر يخاف من أي قلاقل من شأنها أن تؤثر على مسار الإعداد للمؤتمر المقبل للحزب.