عقد حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لقاء، أمس الاحد 19 مارس الجاري، بمقر الحزب بأكادير ترأسته كل من حسناء ابوزيد ورشيدة بنمسعود عضوتي المكتب السياسي، بهدف تدارس مجريات التحضير للمؤتمر العاشر للحزب وفتح نقاش على المستوى الجهوي لإغناء عمل اللجنة التحضيرية.
وأفاد مصدر “الأول” أن بعض الإتحاديين دعوا الى ضرورة تأجيل المؤتمر المقبل في ظل الغموض الذي يلف موقع الاتحاد الاشتراكي بالنسبة للحكومة، خاصة وأن اللجنة الإدارية خولت للقيادة الحزبية تدبير المشاورات الحكومية، وأن الظرف الراهن يقتضي إرجاء التحضير للمؤتمر إلى حين تحديد موقع الحزب في الحكومة أو خارجها أي بعد تشكيل الحكومة.
واعتبرت نفس وجهة النظر، أنه من غير المقبول أن تنطلق مشاريع المقررات التوجيهية والتنظيمة من أسئلة تعتبر فضفاضة رغم أهميتها، ويتم تعويمها بواسطة حرقة سؤال المسؤولية ولايعتبر المؤتمر محطة للتقييم، مؤكدة أن أسئلة التقييم والمسؤولية يجب أن تكون منطلق كل النقاشات والطروحات والمقترحات.
وأضاف المصدر أن سؤال التنظيم الذي يتعلق بنتائج الانتخابات بسوس وكيف فقد الاتحاد كل جماعات جهة سوس ماسة التي كان يسيرها، بالاضافة الى أسئلة تتعلق بتراجع الحزب على المستوى الانتخابي والتمثيلية النقابية التي أثرت على مكانته الاعتبارية بالمنطقة، كلها أسئلة وجب طرحها.
وقد لامس اتحاديو سوس الإشكالات التنظيمية التي تؤرق الاتحاديين قبل المؤتمر المقبل، خاصة مايتعلق بضرورة الحفاظ على مكتسبات المؤتمر التاسع والمتمثل في فتح التنافس على الكتابة الاولى للتغطية الإعلامية، وفتح باب التنافس بين الاتحاديين لمنصب الكتابة الأولى. كما طالب بعض المتدخلين بضرورة تحرير اللجنة التحضيرية من هيمنة المكتب السياسي من خلال إعادة النظر في التكليفات لان القيادة الحالية في المؤتمر العاشر ستكون موضوع تقييم ومحاسبة.
ماكرون يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة
أفاد بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على “الحاجة الملحة” لإيصال “…