أصدر استقلاليو جهة الشرق بلاغا يتحدث باسمهم، ويدعمون من خلاله ترشح نزار البركة إلى منصب الأمانة العامة خلفا لحميد شباط في المؤتمر الوطني القادم لحزب الاستقلال، وهذا ما جاء في البلاغ، ” إن تنظيمات حزب الاستقلال بمفتشية عمالة وجدة انجاد وهيئاته الموازية بالإقليم، وبعد تحليلها للوضع التنظيمي الداخلي وأخدها علما بالترتيبات المتعلقة بالتحضير للمؤتمر العام 17 للحزب و متطلبات مرحلة الانتقال الديمقراطي والتنافس النضالي الشريف و تشبتها باعراف الحزب وأهدافه وقوانينه :
1- تشدد على ضرورة انصاف اللجنة التحضيرية للمؤتمر لمكانة الحزب بالإقليم و تاريخه النضالي و حصيلته المشرفة.
2- تسجل باعتزاز مبادرة الاخوة أطر الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة لتأييد ترشيح الأخ نزار بركة لقيادة الحزب في هذه المرحلة المصيرية للحزب.
3- تعلن تشبتها بالشرعية الديمقراطية و وحدة الحزب.
4- تساند ترشيح الأخ نزار بركة لمنصب الأمانة العامة للحزب لما فيه مصلحة الحزب و تقوية لحمته والحرص على استمرار وحدته و تألقه.
من جانب آخر تنصل بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال بجهة الشمال من بلاغ صادر عن حفل عقيقة ابنة محمد سعود الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الشمال والذي “تحول” حسبعم إلى اجتماع رسمي لدعم نزار البركة لمنصب الأمين العام خلفا لحميد شباط، وجاء في البلاغ، “صدر ليلة السبت 18 مارس 2016 بلاغ منسوب لحفل عقيقة متأخر(…) لإبنة الكاتب الجهوي بالشمال السيد سعود محمد، يشير إلى دعم 58 عضو بجهة الشمال لترشيح السيد نزار بركة للأمانة العامة لحزب الاستقلال في المؤتمر المقبل، هذا الأمر يستدعي التوضيحات التالية:
1- عدد من الحاضرين تم إخبارهم بأن الأمر يتعلق بمناسبة إجتماعية عائلية و لا علاقة لها بأية أمور تنظيمية داخلية للحزب أو بترتيبات المؤتمر الوطني المقبل و التي لا يمكن مناقشتها إلا في إطار مؤسسات الحزب، وعليه فإن عددا من الحاضرين أحرجوا بتحويل عقيقة إلى حملة إنتخابية.
2- زيف إدعاء حضور 58 عضو من أعضاء المجلس الوطني، و الواقع وهو ما تؤكده الصور التي نشرها المعنيون بأمر العقيقة السياسية، يؤكد أن عدد أعضاء المجلس الوطني لم يتجاوز 30 شخص من أصل 80 عضو مجلس وطني بالجهة.
3- الحاضرون فوجئوا بنشر بلاغ يتحدث باسمهم، علما أنه تم تطمينهم بأن ماجرى مجرد دردشة بمناسبة العقيقة.
4- إمتعاض عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني من إستنساخ النزعة الجهوية خاصة في موضوع يتعلق بالأمانة العامة، و أن إعلان الترشيح لمسؤولية جسيمة مثل الأمانة العامة للحزب لا يجب أن تكون خاضعة للحسابات الجهوية الضيقة، كما لا يشرف صاحبها إعلانها في وليمة…و أن الحزب مطالب بالقطع مع منطق “ملوك الطوائف” ، مع التذكير بأن حزب الاستقلال ليس حزبا فيدراليا بل هو حزب وطني، هكذا كان وهكذا سيستمر.
5- السيد نزار بركة لا تتوفر فيه شروط الترشيح للأمانة العامة للحزب حسب النظام الأساسي و الذي وافق عليه هو نفسه سنة 2016، كما أن عضويته في المجلس الوطني هي و العدم سواء، بحكم تغيبه عن جميع دورات المجلس الوطني، علما أن قوانين الحزب تؤكد بوضوح أن من تغيب ثلاث دورات متتالية يعتبر مستقيلا.
6- الحزب بحاجة إلى وحدة الصف و احترام المؤسسات وصيانة الديمقراطية الداخلية، أما الترشيحات و لأي منصب داخل الحزب لم تعد لها أهمية تذكر بعد ترسيخ منطق المنافسة و الاختيار الحر للاستقلاليات و الاستقلاليين.
7- أن معركة المؤتمر المقبل ليست هي تسطيح النقاش و الاستعمال المبتذل لموضوع الوحدة الترابية التي لا يحتاج حزب الاستقلال إلى مؤتمر وطني للتذكير بأنها واحدة من ثوابته، بل أم معارك المؤتمر المقبل هي صيانة إستقلالية القرار الحزبي، و حجم مساهمة الحزب في التدافع من أجل الديمقراطية، ومدى قدرت الحزب على مواجهة مشروع “الفديك” الجديد، و حماية الحزب من أن يصبح مجرد كومبارس في مشهد سياسي و حزبي يقوده أمثال أخنوش، و أن يصبح حزب الاستقلال بكل عظمة تاريخه وحجم تضحياته و موكب الشهداء الذين استرخصوا أرواحهم في مواكب خدمة للوطن، مجرد “مكمل غذائي” لمشهد حزبي وسياسي بئيس على شكل الدور الذي يلعبه اليوم كل من الاتحاد الاشتراكي و الحركة الشعبية و الإتحاد الدستوري.
8- أن الذين تخلوا عن الحزب في معاركه الكبرى السياسية و الانتخابية، و فضلوا الكراسي و المواقع و تحسين السيرة الذاتية، لا حق لهم أخلاقيا وسياسيا أن يعطوا الدروس لمن ظلوا قابضين على الجمر كل هذه السنوات، و لا حاجة الاستقلاليات و الاستقلاليين بمن يذكرهم بفضيلة النقد الذاتي، والذي يمارسه من كان عطائه داخل الحزب وليس متفرجا من المدرجات و الأبراج العاجية.
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…